بينَ البشَرِ هُناكَ نُفُوسٌ تحمِلُ
بذُورَ الإِنسانِيّةِ الرَّاقِيةِ ،...
وتَعيشُ علىٰ غرسِ القِيَمِ النَّبِيلةِ
و الكرَامةِ و الشَّهامَةِ ،..
وتَتَنفَّسُ أَرقَىْ مَعانِيْ
التَّضحِيَةِشذوذذ١ والوَفَاءِ ،...
وإِنْ بَدَتْ لَنا فِي الحَياةِ نُفُوسًا
عادِيَّةً ، لكِنَّها تَبْرِزُ بَرَّاقَةً شَامِخةً
لَحظَةَ الأَزمَاتِ العَاصِرَةِ ؛..
لِتُخرِجَ مِنْ قُلُوبِها عسَلًا مُصَفَّىٰ
فِيهِ شِفاءٌ للنّاسِ.
وحِينَها لانَمْلِكُ إِلّا الوُقُوفَ
إِجْلالًا لَهَا ، وإِكرَامًا لِمَواقِفِها
الإِسلاميَّةِ البَانِيَةِ...
أُولئِكَ هُمْ مَنْ يكْتبُونَ التّأرِيخَ
المُحمَّدِيَّ ، وهمْ مَنْ يَكُونُونَ زَينًا
لِمُحمَّدٍ (ص) وأَهلِ بَيتِهِ
الطَّاهِرينَ (ع).
مَسَاؤُكُمْ بِخَيْرٍ أحِبَّتِيْ فِي
اللَّهِ...
سَيِد مُوسَى المِشعَل